بحوزتي أحمرُ شفاهٍ ورصاصة، بأيُّهما تُريد أن تُقتَل؟
لا يهمُّ بأيِّهما أُقتَل، فأنتِ قتلتِني منذ أول قبلة،
حين وضعتِ لونَ شفتيكِ على وجنتي،
ومنذ ذلك الحين، روحي مُعلَّقةٌ بكِ.
تسأليني: من يقتلُ أولًا؟
أما علمتِ أنَّ الموتَ بين ذراعيكِ حياةٌ أخرى؟
وأنَّ الرصاصةَ منكِ ليست إلا انتصارًا في ساحةِ حبِّنا؟
أحبكِ أنتِ… فتعالي لي،
لا يهمُّ أيُّهما السلاح، إن كان المصيرُ واحدا.
فاطمة محمد