بمُشْاكَسَةُ أَيدِيْنَا وَقُبْلاتَ كَنَفُ
شِفْاهُنَا بِرَّبُت يَدَيها الذَلِيْلَتَيَّنِ
وَسَيَّجَ إِبْادُهَا الشَارِسُ الدَنِيءُ
أقْرُع قَدَمْيَها الدَمْثَتيَّنِ الجَمَّاءُ
بِلَوَنُها الإِرِجِوْانِيُ المُتَلَألَأ أَمْجَن
وَأَتَلّهَىٰ خَدَيْها بِقُبلاتَ ثُغِريّ
وَأَعقَبُ شِيَّةُ إِسْتِعاضُ عُنِقِها
المُبِهِجُ وَعَبْيرُ الزَهْرِ الأَوْرَكَيْدُ
بِقَطْراتُ مَناحُ تَأَوِهُهَا تَلَّهُفُ
هذِه اللَّحَظَاتُ أَلتَي طَوْتُ مُنْذَ
مُلّتَقانَا السْادِسُ إِنْسِلِي مُؤَخُرّتكِ
عَلىٰ فُخْذَيّ الصَلّدَتانِ الوَثِيْقَةُ
وَمِيْلِي رَأسُكِ لِعُنقِيّ لأَتَنَسَّمُ
شَذَا الوَردِ الدَمَوْيُ المِثُ بِهَجَسُ
أَفتَّنُكِ وَأُتِيْمُ بِكِ ضْامِرّتِي وَأُقَبِلُ
شِفاهُكِ بِغَوْرٍ وَجَهْامَةُ تَفادِنا
وَأَصَطَجِعُ أَكَثِبْي لِفُؤَادِيّ الأَلِيْمُ
لإِحجُرِكِ وَأَظُلِكِ صَيْدَّنَةُ غَلِيْظُكِ .