يأمر الله عباده المؤمنين بتقواه والابتعاد عن كل ما يؤدي إلى العذاب في النار. فـ"اتقوا" تعني اجعلوا بينكم وبين العذاب وقاية، وذلك بالتمسك بطاعة الله واجتناب معاصيه.
توضح الآية أن هذه النار قد أعدت خصيصًا للكافرين الذين كفروا بالله ورسله ورفضوا الإيمان. وهذا يدل على عدل الله، حيث إن العذاب جزاءٌ لمن أعرض عن الحق وكفر به.
رغم أن النار مخصصة للكافرين، فإن الخطاب موجه للمؤمنين أيضًا ليحذروا من أي أعمال قد تفضي بهم إلى نفس المصير، مثل ارتكاب الذنوب الكبيرة أو النفاق، مما يدل على ضرورة الاستقامة والثبات على الإيمان.
هذه الآية تأتي في سياق الحث على الطاعة والابتعاد عن المعاصي، خاصة بعد الآيات التي تتحدث عن الربا وعواقبه، مما يشير إلى أن المخالفة لأوامر الله قد تؤدي إلى عواقب وخيمة في الآخرة.