دائمًا تُرفع الألسن بذكر الشهداء،
لا من أجل ما حظوا به من شرف في رحيلهم، بل من أجل حياتهم التي كانت تجسيدًا حقيقيًا للخلق العظيم والإيمان الراسخ.
عيشوا كما عاشوا، لا كما يعيش الناس، بل كما يقتضي الإسلام من صبرٍ وتضحية.
فحياتهم كانت دعوة حية لله وللحق، وحملوا في قلوبهم نورًا من إيمانٍ لا يتزعزع، وعاشوا لأجل الله قبل كل شيئ.
احرصوا على تذكّرهم في قلوبكم، فإن ذكرهم في الأرواح يُنير دروبكم، ويغذي قلوبكم بالعزم والإيمان.
تمنّوا حياتهم قبل استشهادهم، فكل لحظةٍ منهم كانت عبادة، وكل خطوةٍ منهم كانت قربى إلى الله
فبذلك، يحيى الإيمان فينا.
- المُجاهد الشَهيد عَزيز المَبحوح