لَّوْ إِنَنْا .. لَّمْ نَفتْرِقُ
لَبّقَيتُ نَجمًا فِي سَمّائِكَ سَارِيًا
وِتَركّتُ عُمّرِي فِي لَهِيبُكِ يَحتَرِقُ
لَّوْ إِنَنِي سَافَرّتُ فِي قِمَّمِ أَلْسِحَابِ
وَعُدّتُ نَهْرًا فِي رُبوعُكَ يَنْطَلِقُ
لَّكِنَهَا الأَحْلَامُ تَنْثُرُنَا سَرابًا فِي أَلْمَّدَى
وَتَضَلُّ سِرًا فِي أَلجَوانِحِ يَخْتَنِقْ .