لو كان الأمر بيدي لفرضت على كل من يريد أن يتزوج أن يقرأ هو ومن يتزوجها كتاب: أدواء النفوس لابن حزم. وروضة العقلاء لابن حبان.
ولعقدت لهم اختبارا فيه قبل دخولهم في الحياة الزوجية فإن سألتني لم؟ قلت: أعجز عن شرح ما في نفسي لكن لعلك لو قرأت الكتاب بهدوء تدرك ما أريد.
لكنّ الكتابين ليسا عن الزواج فلم ؟ أنت بحاجة إلى تعلم فن الحياة،وليس فن الزواج الناجح فقط.
09.02.202508:33
-جلس صاحبنا في القطار بجوار الشباك ،مر على المزارع الخضراء والبيوت المرتفعة ،والقرى الجميلة فلما انتهى به المطاف ووصل بغيته. قال له صاحبه : صف لي شكل المزارع والبيوت والقرى فقال :لا أذكر منها أي شيء . قال :لكنك طول الطريق تنظر إليها!!؟
قال : لكنها نظرة المتعجل لم يمكث في ذهني شيء منها. قال له صاحبه كذالك العلوم من أخذها بعجل كصاحب القطار ضاع عمره ولم يبق من علمه إلا الصورة قال صديقه وكيف النجاة ؟ قال :بلزوم الذكر ،ووضوح الطريق ،وكثرة التكرار ،وملكة التأمل.
يتبع .....
09.02.202518:12
قال بعض السلف:
"القلب إذا قلّت خطاياه،أسرعت دمعته"
وإذا قسا القلب: قحطت العين عن البكاء من خشية الله،وتكاسلت الجوارح عن طاعته.
17.02.202512:46
عليك بالدوام والتكرار ولو مع التقليل للمقدار
09.02.202517:15
جملتان لا زلت أقف عندهما من عشر سنوات لا ينقضي عجبي منهما!!!، ومن سنوات وأنا أحلل شخصية أصحابهما فلم أفلح ولو قدر لي أن أدخل الجنة لطلبت من الله أن أسألهما كيف نطقا بتلك الكلمات 1- قول خديجة رضي الله عنها: "والله لا يخزيك الله أبدا" كيف نطقت هذه الكلمة!!؟ من يعرف عقلية المرأة وكيف تفكر في مواطن الشدة لا ينقضي عجبه من تلك الكلمة !!! كيف نطقتها بكل هدوء وثبات!!!؟ كيف عالجت الإشكال الداخلي والخارجي !!؟ كيف أدركت أن رسول الله وإن كان بهذا العقل والحكمة يحتاج لمن يؤنسه ويذهب همه!!!؟ كيف كيف كيف .........!!!؟
2- قول أبي بكر رضي الله عنه لما جاء أبوه مسلما
"وددت يا رسول الله أن هذه اليد يد عمك وأن يقرك الله بإسلامه أفضل من أبي "
كيف وصل به حب رسول الله لهذا الحد!!!؟
12.02.202501:37
عجبت ممن يدرس متنا كيف لا يتقنه!!؟ وعجبت ممن يريد إتقانه كيف لا يكرره؟! فالتكرار مهم جدا جدا وهو سبيل أجمع العقلاء على ضرورته، وتواترت النقول على أهميته، فبعضهم يحدد بعدد ١٠٠ مرة، ومنهم أكثر ومنهم أقل، ولكنهم شبه مجمعين على أنه لا يقل عن ٤٠ مرة.. فداوِم على الأربعين، تحظَ بالعلم المتين، وتكن من النابغين..
17.02.202512:28
نصح بعض علماء شنقيط ابنته:
لا تطلبيه كي تكوني عالمة بل اطلبي كي لا تكوني آثمة
انج بنفسك بإسقاط فرض الكفاية عنك وعن الأمة.
09.02.202511:15
إذا كان الفقه والأصول والنحو وغيرهم .... لايثبت معك بغير شيخ ومتابع لك فكيف تتعلم أعمال القلوب،وتعرف أمراض القلوب وهي أصعب وأدق بغير شيخ !!؟
فإن وجدته -وهذا نادر- فالزمه لزوم الظل لصاحبه،وسله عن أمراض قلبك،وتعلم الصمت بين يديه، وتأمل حاله أكثر من مقاله.
وذرة من عمل القلب العلي مثل الرضا والزهد والتوكل أفضل عند الله من جبال شمخن من ظواهر الأعمال
18.02.202506:41
🏷️ لا تنشغلوا عن بناء أنفسكم فتحققوا غايات عدوكم (إبليس).
........
"إنما يتسامَى للعلا رجلٌ ماضي العزيمةِ لا تثنيه أهوالُ
يُريكَ من نفسهِ فيما يهمُّ به أنَّ النفوسَ ظبًى والناس أبطالُ
وجدَّ في نصرةِ الهادي ودعوتِه ولا يخيبُ امرءٌ في الحق فعَّالُ وأطلقَ النفسَ مما تبتغيهِ هوىً وإنما شهواتُ النفسِ أغلالُ
ولم يكن أحدٌ يلهيه عن أحدٍ كأنهُ والدٌ والناسُ أطفالُ".
بعض الناس يعلم الله أتمنى لو حمل الواحد نعلهم فوق رأسه، وددت لو قلت لهم:
مثلكم لا يقصر. مثلكم يجب أن يتقن. مثلكم يلزمه أن يلخص كتابا في كل فن. مثلكم يجب أن يحفظ متنا في كل فن. مثلكم ينبغي أن تقوم به همته.
إياك أعني فافهمي يا جارة.
08.02.202520:04
"صاحب الكتاب الواحد يغلب صاحب الكتب"
08.02.202504:27
تعليم العلم فقه في ذاته
"كان الرَّبيع بَطيء الفهم، فكرَّر الشافعي عليه مسألةً واحدةً أربعين مرة فلم يَفهم، وقام من المجلس حياءً، فدعاه الشافعي فى خَلوة، وكرَّر عليه حتى فَهِم.
وقال له يومًا: يا ربيع، لو أمكنني أن أطعمك العلمَ لأطعمتك!"
-من مزالق الشيطان ،ودروب الهوى ،ووسائل الفساد ما أصاب أمتنا من التعصب المذموم ،والتحزب الممقوت ،حتى صار الولاء معقودا عليه والبراء لمن نفر منه.
ولبس إبليس اللعين على بعض الصالحين فصارت حياتهم شعارات ممقوتة ،وألقاب مخترعة ممجوجة ، لا ممارسات عملية وصاروا يوالون عليها، ويا ويل من خالف قرار صاحب اللقب الفلاني ،تنزل عليها اللعنات المتتابعة والاتهامات المتواترة ،ويعامل بالظن والتخمين ويسمع عنه لا منه.
وليت شعري ليته يُترك له فرصة للدفاع عن نفسه كل ذلك يحصل باسم العمل الإصلاحي والمشروع الإصلاحي.
-وهنا يعمل الشيطان عمله ،ويكثر من همزه ولمزه ،فيذهب لمن سلك سبيل الاتزان ومشى في طريق الإنصاف ومعرفة طبائع الاختلاف ،فيجلب عليهم بخيله ورجله فتقع تلك الفئة الصالحة فيما حذرت منه ويظهر لنا على الساحة (التعصب في مواجهة التعصب ) ويعقد الولاء لشيخه الذي يحبه ،وفكره الذي اعتنقه ومع مرور الأيام وترك النفس للجدال تتحول تلك الثلة التي كان يرجى لها أن تقود الأمة في قادم أيامها إلى طائقة متعصبة منشغلة عن هدفها وطريقتها.
وقد نجح الشيطان مرات ومرات في غرس فكرة مغالية في مقابلة فكرة مغالية من ذلك:
ظهور النواصب ردة فعل لفكرة والروافض .
وظهور المرجئة ردة فعل لفكرة الخوارج .
وظهور مذهب الراجح كذا.... ردا على فكرة التعصب المذهبي المذموم .
وكل ذالك ناتج عن سوء الفهم ،وابتعاد الحكمة ،وغياب الاتزان ،وتحكم الهوى ،وغلبة أمراض النفوس .
فالله الله يا سالكي طريق الإصلاح .
والاتزان الاتزان يا معلمي الخير.
والحكمة الحكمة يا أبناء مدرسة الحكمة.
فرقوا بين:
_الشخص والفكرة .
_وبين الرد على الباطل و المغالاة في الرد .
_لا تنشغلوا عن قلوبكم فهي ضياء النور في غياهب الظلمات.
_إياكم والتعصب في محاربة التعصب .
_لا تقع فيما حذرت منه ،ولا تسقط فيما هجرت لأجله _أكثر من دعاء (اللهم رب جبرئيل وميكائيل ...........اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك )
_أعمل عقلك قبل عاطفتك ،واجعل قواعد الشريعة هي الحاكم لك .
_الإفراط في الحب والكره سواء كلاهما مهلك.
_أهم من فهم الفكرة فهم تاريخ نشأتها وعوامل انتشارها فهذا مؤثر في حكمك ،وعاصم من زيغك .
_لا بأس من الرد على بعض الحركات لكن لا تجعل هذا مشروعا لك يتحول بك لهدم الخير ،ورد الحق ،ورؤية العيوب ،وإغفال المحاسن.
عندنا وحي وأحكام، وفقه لتنزيل الأحكام . وأهم من معرفة الواقع معرفة كيفية التنزيل على الواقع .
يتبع ......
17.02.202515:28
تَكْرارُ الأصول= مَطِيَّةُ الوصول إلى العلمِ المأمول .
أي: تكرار أصول العلوم مِن المُصنَّفات؛ وواقعُ الأئمة خيرُ شاهدٍ .
منقول
17.02.202512:46
عليك بالدوام والتكرار ولو مع التقليل للمقدار
17.02.202512:28
نصح بعض علماء شنقيط ابنته:
لا تطلبيه كي تكوني عالمة بل اطلبي كي لا تكوني آثمة
انج بنفسك بإسقاط فرض الكفاية عنك وعن الأمة.
17.02.202504:27
وليلزمن كل رفيع القدر يخاف بطش ربه- لا أدري-
16.02.202520:21
رحم الله سيدتي الوالدة
16.02.202516:56
ولا يصدنك ما تُبلى به من الذنوب عن لزوم بابه
16.02.202515:03
"إن أردت أن تثبت قدمك في العلم فعليك أولاً تثبيت قدمك في العبادة "
16.02.202510:32
قال الشيخ المحقق أبو غدة: "قال لنا مشايخنا: تعلّموا كيف تتعلمون فإن العلم ليس له نهاية".
وهذا من أهم ما ينبغي أن يقدمه الشيخ الحاذق لطلابه، فيجنبهم حالة الشتات بين المناهج والكتب والموسوعات والمسائل، ويهديهم سبيل الرسوخ، فلا تضيع أعمارهم فيما لا يجدون له جدوى بعد حين.
#منهجيات
16.02.202508:57
القلب إذا عَـلق كالـرَّهن إذا غَـلِق.
لما أخذ الجاحظ في المفاضلة بين الحفظ والاستنباط بـيّن افتراقهما، ولكنه أعقب ذلك ببيان أنّ ما يستعان به عليهما متّفق عليه، وهو فراغ القلب، فقال: (طبيعة الحفظ غير طبيعة الاستنباط، والذي يُعالجان به ويستعينان عليه متفق عليه، وهو فراغ القلب للشيءوالشهوة له، وبهما يكون التمام وتظهر الفضيلة)
ولِما لفراغ القلب وجمعية الهمّ من أثرٍ بـالـغٍ في تجويد التحصيل (استحبّ السلف التغرّب عن الأهل، والبعد عن الوطن، لأنّ الفكرة إذا توزعت قصرت عن درك الحقائق وغموض الدقائق.. ومما يقال عن الشّافعي أنه قال: "لو كلفت شراء بصلة ما فهمت مسألة") ومن هنا كان جمع الهـمِّ أصل الأصول.
ارتياض العلوم || الشيخ مشاري الشثري.
16.02.202507:24
• عندما ينبُغ شادٍ في العلم ويبزغ نجمه في فنّ فيصبح مرجعًا فيه، وتُحال مُشكلاته إليه، ويُقبِل الراغبون عليه، كل ذلك وهو في سن مبكرة لا تعدو مرحلة الشباب والقوة= يطرأ لدى الكثيرين سؤال تجاهه، هو:
( متى طلب العلم؟! )
وعند التمحيص فإنه سؤال قاصر؛ ذلك أنه يستبطن أن العامل الأبلغ في صناعة (النبوغ العلمي): عامل الزمن ومرور الوقت، فيتعجب طارحو ذا السؤال من حدوث النبوغ المبكر، وهذا ظن خائب وفهم منكوس، فإنَّ (النبوغ العلمي) لا يرتهن تحقُّقه لطيّ السنين وعبورها ليكتمل نِصابه، نعم (الزمن) من عوامله، ولكنه ليس الأوحد ولا الأبلغ .
• وكان حقّ السؤال أن يصاغ بقول: ( كيف طلب العلم؟! ) هنا يصبح سؤالًا صائبًا هادفًا؛ لأنه يبحث عن كيفية الطريق التي أوصلَتْه، والمنهجية التي عبر عليها، وهنا تتجلَّى الحقائق دون عتمة، فكم هم الطالبون للعلم الذين قضوا في تحصيله السنين المتوالية، ولكنها أفضَت بهم إلى الخيبة من عدم تحقق الغايات المنشودة والأهداف المرجوَّة، أفضَت بهم إلى الفوضوية، والتّيه، والشتات، وربما العبثية، ذلك لأن المسلك غير سديد، على غير هدى، تسوده العشوائية والاضطراب، فجاءت النتيجة مطابقة لمقدِّماتها جزاءً وفاقًا .
فاستبصِر!
منقول
12.02.202514:45
حقيقة صادمة
12.02.202512:26
•°• العِلم •°•
قال شيخ الإسلام ابن الوزير رحمه الله:
«ليس الحِبر البرَّاق يُسمَّى علمًا، ولا المُجلَّدات والأوراق تُسمَّى اجتهادًا، وإنما العِلم: الذي في الصدور لا الذي في المسطور، ومحلُّ الاجتهاد: في القلوب لا في الكاغد المكتوب. » اه