`•
{ عليكَ سَلام اللَّه دومًا فإنَّني ؛ رَأيت الكَريم الحُر ليسَ لهُ عمرُ }
مَا مَات الضَّيف بَل ارتَقى شَهيدًا عَزيزًا فِي خَير مَعركة بعدَ حَياة حَافلةً بالجِـهاد.
مَا سَقط عَن جَوادهِ بَل ارتَقى معَ الشُّهداء فِي الخَالدين ؛
شَاب شَعره ولَم تَشب عَزائمه، نَحل جَسده ومَا غُمـِد سَيفه حتَّى أتاهُ اليَقين، فُقِـعَـت عَينه ولَم يُبارح بصرهُ ثَغره مرابطاً تؤلمه جِراحات المَظلومين، ويهُدُّ مقابل ذلك عروش الظالمين.
قَضى مُقبلًا بعدَ أنٰ تَجاوز السَّتين حاملًا فِي صَدره القُرآن وعاقدًا للوَاء الجـهاد يَقود جَيش القَسـام مُرابطًا عَلى ثَغره مُقاتلًا بينَ جُندهِ..
اللهمَّ إنَّا نُشهدك ونَحن شُهداءك فِي أرضكَ أنَّ أبَا خَالد قَد أدَّى الأمَانة عَلى خَير وَجه وصَنع جيشًا معَ إخوَانه القَادة لَو أرَادوا خَلع الجِبال خَلعوها..
رجالًا أشدَاء عَلى العَدو رُحماء بَينهم لَا زَالوا عَلى العَهد يَصنعون لأمتهِم مَجدًا تليدًا للإسلَام وأهلهِ..
اللهمَّ أجرنَا فِي مُصيبتنا واخلُف لنَا خيرًا منهَا
وإنَّا للَّه وإنَّا إليهِ رَاجعون
🔻