الشاعر محمد متاش
Repost qilingan:
الشاعر احمد عبدالحكيم الماوري
19.02.202521:54
أمينين في الدنيا ونجمين في السماء
وتشييعهم تشييع للشمس والقمر
نجوم انطفت وايامنا صابها العمى
وما مثل فاقدهم سوى فاقد النظر
#إنا_على_العهد
#أحمد_الماوري
وتشييعهم تشييع للشمس والقمر
نجوم انطفت وايامنا صابها العمى
وما مثل فاقدهم سوى فاقد النظر
#إنا_على_العهد
#أحمد_الماوري
Repost qilingan:
قناة الشاعر أمين الجوفي الرسمية
15.01.202521:46
بمناسبة وقف إطلاق النار وأنتصار غزة والمقاومـ.ـة نهدي قصيدة
(بنك الكرامة) كاملة لا أهل الكرامة والنخوة والشهامة إما بقية العرب والمسلمين المطبعين والمتخاذلين والمتفرجون على نزيف الدم منذ أكثر من عام ونصف نقول لهم التاريخ لن يرحمكم
وعند الله تجتمع الخصوم.
#أمين_الجوفي
(بنك الكرامة) كاملة لا أهل الكرامة والنخوة والشهامة إما بقية العرب والمسلمين المطبعين والمتخاذلين والمتفرجون على نزيف الدم منذ أكثر من عام ونصف نقول لهم التاريخ لن يرحمكم
وعند الله تجتمع الخصوم.
#أمين_الجوفي
Repost qilingan:
الشاعر وضاح الحميصي
19.02.202521:51
عز الله ان الأمـــــــر ماهو عادي
كبير!! مهما حـــــــــاولوا ترقيعه
هاشم صفي الــــدين وابو هادي
تشييعهم تشييـع كــــــل الشيعه
اذا نجى الصهيــوني الموسادي!!
كلن ينظف بنـــــــــدقه ويبيعه
#وضاح_الحميصي
https://t.me/WadahAlHuamaisei
كبير!! مهما حـــــــــاولوا ترقيعه
هاشم صفي الــــدين وابو هادي
تشييعهم تشييـع كــــــل الشيعه
اذا نجى الصهيــوني الموسادي!!
كلن ينظف بنـــــــــدقه ويبيعه
#وضاح_الحميصي
https://t.me/WadahAlHuamaisei
Repost qilingan:
#الشاعر_معاذ_الجنيد
12.01.202508:45
من السيد حسن نصرالله إلى الشهيد قاسم سليماني..
مشاركة الشاعر #معاذ_الجنيد في امسية الشعر المقاوم (صانعو النصر) بيروت
مشاركة الشاعر #معاذ_الجنيد في امسية الشعر المقاوم (صانعو النصر) بيروت
Repost qilingan:الشاعر وضاح الحميصي
12.01.202508:30
#بئس_العذاب
شل الهتـــــاف العالي الرافع
واكتب بخط النسخ والرقعه
الكل ذاهب مـــــاحدى راجع
الحرب خدعه والهدن خدعه
قرار صارم مفصــــلـي قاطع
ماعاد شي عـــوده ولا رجعه
توجيه والتــــوجيه من طالع
مايحتمل شبهـــــه ولا بدعه
بانسلب المسلـــوب والضايع
والسايب المنـــــزوع ننتزعه
اليوم لا حــــــــاجز ولا مانع
ماينفع المقــــــــلاع والقلعه
لو يختبوا في الطابق التاسع
الطابق السفلي رقــــم تسعه
مايدفع البلـــــــوى ولا دافع
ماحد بمقــــدوره ولا وسعه
الفرط صوتي لامعــــه لامع
وصفعته مامثلهــــــا صفعه
يستهدف المستـور والناصع
واهداف منخفضه ومرتفعه
يصيب من بيـته على شارع
والا الذي بيتــــه على طلعه
يافا هدف في خط متقاطع
واسراب يافا غيــر منقطعه
بئس العــذاب الناقم الناقع
بئس المئاب اليوم والوقعه
من صبح والع لامســـا والع
الصبح جرعه والمسا جرعه
النوم طامع والسهـــــر قانع
ماعاد شي غفوه ولا هجعه
احنا لنا واقـــــــع وهم واقع
وكل واقع يختــــلف وضعه
اسبوعنا تنكيـــــــــل متتابع
واسبوعهم فجعـه قفا فجعه
خروجنا في يومـــــه السابع
وخروجهم في ايامه السبعه
الفرق في كل السبل شاسع
والسبت ماهو مثلما الجمعه
طرف الى الساحات متدافع
وللملاجئ نــــــاس مندفعه
بات العــدو يائس ومتراجع
يصبها دمعــــــــه قفا دمعه
لايستغيث اليــــوم ويطاوع
ولا يقول اليـــــــوم يا منعه
بايحتضر ويمــــوت وينازع
وننتزع روحه ميــــــة نزعه
حتى ولو مــــــاشي لنا تابع
وكل مــن في الارض يتبعه
الموقع الجغــــرافي الواسع
قادر يوقف عالــــم السرعه
الردع مابايـــــــــردعه رادع
ولا لحد قـــــدره على ردعه
ولو بذلنـــــــــــا الرابع الرابع
ويبيت من شعب اليمن ربعه
موقف من الاعمـاق والوازع
ماهو لأجل الصيت والسمعه
يامسلمين اســـــلام لا نافع
اسلام لا وقفـــــه ولا فزعه
اما ضربتوا ضـــارب الجامع
والا ولا عد تضـــــربوا ركعه
#وضاح_الحميصي
https://t.me/WadahAlHuamaisei
شل الهتـــــاف العالي الرافع
واكتب بخط النسخ والرقعه
الكل ذاهب مـــــاحدى راجع
الحرب خدعه والهدن خدعه
قرار صارم مفصــــلـي قاطع
ماعاد شي عـــوده ولا رجعه
توجيه والتــــوجيه من طالع
مايحتمل شبهـــــه ولا بدعه
بانسلب المسلـــوب والضايع
والسايب المنـــــزوع ننتزعه
اليوم لا حــــــــاجز ولا مانع
ماينفع المقــــــــلاع والقلعه
لو يختبوا في الطابق التاسع
الطابق السفلي رقــــم تسعه
مايدفع البلـــــــوى ولا دافع
ماحد بمقــــدوره ولا وسعه
الفرط صوتي لامعــــه لامع
وصفعته مامثلهــــــا صفعه
يستهدف المستـور والناصع
واهداف منخفضه ومرتفعه
يصيب من بيـته على شارع
والا الذي بيتــــه على طلعه
يافا هدف في خط متقاطع
واسراب يافا غيــر منقطعه
بئس العــذاب الناقم الناقع
بئس المئاب اليوم والوقعه
من صبح والع لامســـا والع
الصبح جرعه والمسا جرعه
النوم طامع والسهـــــر قانع
ماعاد شي غفوه ولا هجعه
احنا لنا واقـــــــع وهم واقع
وكل واقع يختــــلف وضعه
اسبوعنا تنكيـــــــــل متتابع
واسبوعهم فجعـه قفا فجعه
خروجنا في يومـــــه السابع
وخروجهم في ايامه السبعه
الفرق في كل السبل شاسع
والسبت ماهو مثلما الجمعه
طرف الى الساحات متدافع
وللملاجئ نــــــاس مندفعه
بات العــدو يائس ومتراجع
يصبها دمعــــــــه قفا دمعه
لايستغيث اليــــوم ويطاوع
ولا يقول اليـــــــوم يا منعه
بايحتضر ويمــــوت وينازع
وننتزع روحه ميــــــة نزعه
حتى ولو مــــــاشي لنا تابع
وكل مــن في الارض يتبعه
الموقع الجغــــرافي الواسع
قادر يوقف عالــــم السرعه
الردع مابايـــــــــردعه رادع
ولا لحد قـــــدره على ردعه
ولو بذلنـــــــــــا الرابع الرابع
ويبيت من شعب اليمن ربعه
موقف من الاعمـاق والوازع
ماهو لأجل الصيت والسمعه
يامسلمين اســـــلام لا نافع
اسلام لا وقفـــــه ولا فزعه
اما ضربتوا ضـــارب الجامع
والا ولا عد تضـــــربوا ركعه
#وضاح_الحميصي
https://t.me/WadahAlHuamaisei
Repost qilingan:
الشاعر ضيف الله سلمان
11.02.202519:10
نهاية امريكا نهايتها
لاحت بعقلية ترمبيّه..!!
في غزة اتجلت بشاعتها
صور من الإجرام وحشية..
كل المآسي من صناعتها
تعمل بنفسيه يهوديه..!!
وكم تعاني من سياستها
شعوب شرقية وغربية..!!
واعمالها تكشف حقيقتها
وترمب صورتها الحقيقية..!!
#ضيف_الله_سلمان
لاحت بعقلية ترمبيّه..!!
في غزة اتجلت بشاعتها
صور من الإجرام وحشية..
كل المآسي من صناعتها
تعمل بنفسيه يهوديه..!!
وكم تعاني من سياستها
شعوب شرقية وغربية..!!
واعمالها تكشف حقيقتها
وترمب صورتها الحقيقية..!!
#ضيف_الله_سلمان
Repost qilingan:#الشاعر_معاذ_الجنيد
12.01.202508:42
لا يزالون في نزيف العطاءِ
النبيْ شمسُهُم.. وهُم خلف (طه)
شَفَقٌ مُشرِقٌ بفيضِ الدماءِ
كان صَفَّاً من العقيقِ أضاءتْ
منهُ دارُ المُقامةِ العلياءِ
فرؤوسٌ ذبيحةٌ تتدلّى
راكعاتٍ.. أكُفُّها في الهواءِ
وصدورٌ لوحدها ساجداتٍ
ورِقابٌ يتيمةَ الأعضاءِ
سبّحوا الله.. والحناجِرُ دُرٌّ
تتهَاوَى من النُحُورِ الظِّماءِ
فَرَغوا من صلاةِ عشقٍ عظيمٍ
وارتقوا للخلودِ في الأحياءِ
بلغوا كلَّ ما اشتهوا من نعيمٍ
((جنةٍ عَرضُها كَعَرضِ السماءِ))
كان تشييعُهم على الأرضِ يحكي
بعضَ ما في السما من الاحتفاءِ
كانت الأرضُ كلُّها في عزاءٍ
وأنا كلُّ ما بِها من عزاءِ
#معاذ_الجنيد
15/جماد أول/1442
النبيْ شمسُهُم.. وهُم خلف (طه)
شَفَقٌ مُشرِقٌ بفيضِ الدماءِ
كان صَفَّاً من العقيقِ أضاءتْ
منهُ دارُ المُقامةِ العلياءِ
فرؤوسٌ ذبيحةٌ تتدلّى
راكعاتٍ.. أكُفُّها في الهواءِ
وصدورٌ لوحدها ساجداتٍ
ورِقابٌ يتيمةَ الأعضاءِ
سبّحوا الله.. والحناجِرُ دُرٌّ
تتهَاوَى من النُحُورِ الظِّماءِ
فَرَغوا من صلاةِ عشقٍ عظيمٍ
وارتقوا للخلودِ في الأحياءِ
بلغوا كلَّ ما اشتهوا من نعيمٍ
((جنةٍ عَرضُها كَعَرضِ السماءِ))
كان تشييعُهم على الأرضِ يحكي
بعضَ ما في السما من الاحتفاءِ
كانت الأرضُ كلُّها في عزاءٍ
وأنا كلُّ ما بِها من عزاءِ
#معاذ_الجنيد
15/جماد أول/1442
15.01.202522:51
احمدك ياإلهي قالها
كل مؤمن عيونه ناظرت
واثني الحمد لك يامن لها
جلها بندقي لك سبحت
انتصرنا لغزةواهلها
يوم الأعراب عنها اتخاذلت
وأمة 2مليار كلها
ساكتة عنها ما اتكلمت
قل لنجد البغية قلها
ذي تمادت علينا واعتدت
والامارات يلعن شكلها
ذي مع الصهينة قد طبعت
ويل الأعراب منا ويلها
حربنا اليوم معها ما انتهت
#محمد_متاش
#غزة_تنتصر
#ياربي_لك_الحمد
https://t.me/ALshaerMattash
كل مؤمن عيونه ناظرت
واثني الحمد لك يامن لها
جلها بندقي لك سبحت
انتصرنا لغزةواهلها
يوم الأعراب عنها اتخاذلت
وأمة 2مليار كلها
ساكتة عنها ما اتكلمت
قل لنجد البغية قلها
ذي تمادت علينا واعتدت
والامارات يلعن شكلها
ذي مع الصهينة قد طبعت
ويل الأعراب منا ويلها
حربنا اليوم معها ما انتهت
#محمد_متاش
#غزة_تنتصر
#ياربي_لك_الحمد
https://t.me/ALshaerMattash
Repost qilingan:#الشاعر_معاذ_الجنيد
12.01.202508:42
...من السيد حسن نصر الله إلى الشهيد قاسم سليماني...
كان حُبّي لهُ بحجمِ السماءِ
وبحجمِ السماءِ كان عزائي
كُلُّ ما للإخاءِ من مُفرداتٍ
لا تفِي بعضَ ما بِنا من إخاءِ
كان لي ساعدي.. أخي.. وأنيسي
ولدي.. والدي.. أنا.. أصدقائي
كان لي مثلَ (مالكٍ) لـ(عليٍّ)
وأنا دونَ سيَّدِ الأوصياءِ
إنّما (الحاجُ قاسمٌ) يا رفاقي:
هو هذا المُقِيمُ جَوفَ رِدائي
* * *
كنتُ في الأربعين حين التقينا
فتماهَى بطُورهِ سِينائي
مُذ عرفناهُ أجزمَ الكلُّ أنَّا
قد عرفناهُ قبل ذاك اللقاءِ
يومها قلتُ للشهيد (عمادٍ):
فيهِ شيءٌ يفوحُ من أقربائي!
رُبَّما كان لي صديقاً قديماً!
وافترقنا.. وعادَ بعد تناءِ؟!
روحُهُ تغمرُ القلوبَ شعوراً
ليس يُحكَى.. يُذاقُ بالإيحاءِ
بالذي فيه فاضَ كلُّ إناءٍ
ولقد فاضَ (قاسمٌ) بإنائي
قدّسَ الله سِرَّهُ.. فهو معنى
سِرِّ مكنونِ سيّدي (خامِنائي)
جاءَ و(القُدسُ) بين عينيهِ وعدٌ
وجهُهُ رُوحُ سُورةِ الإسراءِ
جاءَ من عشق (شُبَّرٍ) و(شبيرٍ)
(مَشهَدِيَّ) الصفاتِ والآلاءِ
كان يُسرَ الإله في كل عُسرٍ
كان لُطفاً بساعةِ البأساءِ
كان في النائباتِ سيفَ (عليٍّ)
كان في السِّلمِ رحمةَ (الزهراءِ)
كان صاروخنا لِمَا بعد (حيفا)
وصواريخ ما وراءَ الوراءِ
لستُ أنسى شُجونَ (تمّوز) لمّا
عادَ (إيرانَ) حاملاً أعبائي
وبسِرٍّ من (الإمامِ) أتانا
بالبشاراتِ كاشِفاً للغِطاءِ
حَمَلَ (الجوشَنَ الصغيرَ) قميصاً
ردَّ أبصارنا إلى الإلتِجاءِ
وأرانا انتصارَ (تمّوزَ) سبْقاً
لم يرَ النصرَ قبلنا أيُّ رائي
فسقاني كؤوسَهُ في التفاني
وارتشفنا معاً كؤوسَ الولاءِ
لو بعصرِ الرسولِ جاءَ.. لكانت
يدُهُ (ذو الفَقار) عند اللقاءِ
كان قال النبيُّ: (سلمانُ منّا)
و(سُليمان...) لِصْقُ (أهلِ الكِساءِ)
* * *
لم يكُن مَحضَ قائدٍ عسكريٍ
كان مجموعةً من الأولياءِ
كان يُدعى بأعظمِ البُسطاءِ
وأُسميهِ أبسطَ العُظماءِ
فهو قُطبُ الجهاد إن دارَ دارَتْ
في الميادين حومةُ الهيجاءِ
وهو (خَامِيمْ) مُشرقاً من ثلاثٍ
(الخُميني) و(خُمّ) و(الخامِنائي)
جاء من مكتبِ الإمامِ (الخُميني)
ثورةً حيدريةَ الإنتماءِ
كان يَدعُو لنُصرةِ الضُعفاءِ
ثم يغدو استِجَابةً للدُعاءِ
هكذا الله كان مِنهُ قريباً
ومُجيباً لهُ بِهِ في سَخاءِ
كعبةً كان.. إنّما هو يسعى
ليزورَ الحَجِيجَ في الأرجاءِ
مكتبُ (الحاج قاسمٍ) كان يعني:
أن يراهُ الجميعُ دون انتِقاءِ
لا تجيئوا.. أنا سآتي إليكُمْ
باذِخاً كالرياحِ.. كالأنواءِ
حاملًا نفسهُ إلى كلِّ فردٍ
مُحنياً رأسهُ بكلِّ حياءِ
ساعياً للدفاعِ عن كلِّ شعبٍ
أينما كان.. لو بعُمقِ الفضاءِ
ذابَ في الله مُخلصاً.. فنراهُ
بيننا.. وهو في مقامِ الفناءِ
في فمِ الموت دائماً ظلَّ حتى
صرخَ الموتُ: رُدَّ لي كبريائي
صار بعضُ الرفاق يُخبرهُ: (حَجّي)
أنت تُغري الرَدَى لدى الأعداءِ!
مكتبُ (الحاج قاسمٍ) كان يعني:
يا خُطوطَ الأمام كُوني ورائي!
وهو حتى وقد تسامَى شهيداً
قال نفسَ العِبارةِ السمحاءِ:
لا تجيئوا.. أنا سآتي إليكم
وسأكفيكُمُ احتِمالَ العناءِ
زارَ كلَّ المُشيّعين مُروراً
فوق أكتافهم كنهرٍ رُخَاءِ
مُوشِكاً أن يقول: ذُرُّوا رُفاتِي
لطُيورِ (الرِضا) وطيني ومائي
مكتبُ (الحاج قاسمٍ) حدَّ علمي:
سيشُقُّ الضريحَ ذات مساءِ
ليزورَ الرفاقَ في كلِّ ساحٍ
:لا تجيئوا.. تجيئُكُمْ أشلائي!!
* * *
أعلنوا قتلهُم لهُ وتباهَوا
بارتكابِ الجريمةِ الشنعاءِ
مثلَ قولِ اليهودِ: إِنَّا قَتَلنَا
المَسِيحَ ابنَ مَريَمَ العذراءِ
حاضراً كنتُ أفتديهِ بروحي
ومعي يفتدونَهُ أبنائي
أفتدي أهلَهُ.. الملايين أعني
كلَّ حُرٍّ بهذهِ البطحاءِ
كان يخشى عليَّ.. أخشى عليهِ
وكِلانا يتوقُ للإرتقاءِ
كان لا بُدَّ أن يكون شهيداً
بعدما فاقَ نفسَهُ في العطاءِ
* * *
قدَّسَ الله سِرَّهُ وسُرَاهُ
شطرَ (بغداد) في طريق الإباءِ
زارَنا قبلها على غيرِ وعدٍ
رُبَّما أدرَكَ الرحيلَ الفُجائي
هَطَلَ الأربعاءَ عصراً علينا
كهُطولِ الندى على الأضواءِ
مُشرقاً.. ضاحكاً.. بهيّاً.. بشوشاً
ونقيَّاً بكُلِّ معنى النقاءِ
كان قد شَاهَدَ المقامَ.. ولكن
لم نكُن مُدرِكينَ ما في الخَفاءِ
مَغرِبَ الأربعاءِ صلّى بقُربي
يا رعى الله مَغرِبَ الأربعاءِ
ليتنا من صلاتنا ما انتهينا
ليتهُ كان فرضَنا اللا نهائي
عُمريَ الآن بعد ستين عاماً
لم يعُد غيرَ مغرِبٍ وعشاءِ
لم يزل في عيوننا يتوضَّا
من دموعي.. وضاحكاً من بكائي
مَدَّ سُجّادةَ الصلاةِ بقلبي
راكعاً ساجداً على أنحائي
لـ(أبي مهدي المهندس) ولّى
ورفاقِ الجهادِ أهلِ الفداءِ
بَلَغَ الكُلُّ ذروةَ الشوقِ منهم
للعطاءِ المُقدَّسِ الكربلائي
فأقلَّتهُمُ الصواريخُ حبّاً
واشتياقاً لـِ(سيِّدِ الشهداءِ)
أقلعوا من مطار (بغداد) ليلاً
هبطوا في مَصافِّ أهلِ الصفاءِ
سَحَرَ الجُمعة ارتقوا ليُصلُّوا
فجرها خلفَ خاتمِ الأنبياءِ
سجدوا سجدةَ الوصول وكانوا
كان حُبّي لهُ بحجمِ السماءِ
وبحجمِ السماءِ كان عزائي
كُلُّ ما للإخاءِ من مُفرداتٍ
لا تفِي بعضَ ما بِنا من إخاءِ
كان لي ساعدي.. أخي.. وأنيسي
ولدي.. والدي.. أنا.. أصدقائي
كان لي مثلَ (مالكٍ) لـ(عليٍّ)
وأنا دونَ سيَّدِ الأوصياءِ
إنّما (الحاجُ قاسمٌ) يا رفاقي:
هو هذا المُقِيمُ جَوفَ رِدائي
* * *
كنتُ في الأربعين حين التقينا
فتماهَى بطُورهِ سِينائي
مُذ عرفناهُ أجزمَ الكلُّ أنَّا
قد عرفناهُ قبل ذاك اللقاءِ
يومها قلتُ للشهيد (عمادٍ):
فيهِ شيءٌ يفوحُ من أقربائي!
رُبَّما كان لي صديقاً قديماً!
وافترقنا.. وعادَ بعد تناءِ؟!
روحُهُ تغمرُ القلوبَ شعوراً
ليس يُحكَى.. يُذاقُ بالإيحاءِ
بالذي فيه فاضَ كلُّ إناءٍ
ولقد فاضَ (قاسمٌ) بإنائي
قدّسَ الله سِرَّهُ.. فهو معنى
سِرِّ مكنونِ سيّدي (خامِنائي)
جاءَ و(القُدسُ) بين عينيهِ وعدٌ
وجهُهُ رُوحُ سُورةِ الإسراءِ
جاءَ من عشق (شُبَّرٍ) و(شبيرٍ)
(مَشهَدِيَّ) الصفاتِ والآلاءِ
كان يُسرَ الإله في كل عُسرٍ
كان لُطفاً بساعةِ البأساءِ
كان في النائباتِ سيفَ (عليٍّ)
كان في السِّلمِ رحمةَ (الزهراءِ)
كان صاروخنا لِمَا بعد (حيفا)
وصواريخ ما وراءَ الوراءِ
لستُ أنسى شُجونَ (تمّوز) لمّا
عادَ (إيرانَ) حاملاً أعبائي
وبسِرٍّ من (الإمامِ) أتانا
بالبشاراتِ كاشِفاً للغِطاءِ
حَمَلَ (الجوشَنَ الصغيرَ) قميصاً
ردَّ أبصارنا إلى الإلتِجاءِ
وأرانا انتصارَ (تمّوزَ) سبْقاً
لم يرَ النصرَ قبلنا أيُّ رائي
فسقاني كؤوسَهُ في التفاني
وارتشفنا معاً كؤوسَ الولاءِ
لو بعصرِ الرسولِ جاءَ.. لكانت
يدُهُ (ذو الفَقار) عند اللقاءِ
كان قال النبيُّ: (سلمانُ منّا)
و(سُليمان...) لِصْقُ (أهلِ الكِساءِ)
* * *
لم يكُن مَحضَ قائدٍ عسكريٍ
كان مجموعةً من الأولياءِ
كان يُدعى بأعظمِ البُسطاءِ
وأُسميهِ أبسطَ العُظماءِ
فهو قُطبُ الجهاد إن دارَ دارَتْ
في الميادين حومةُ الهيجاءِ
وهو (خَامِيمْ) مُشرقاً من ثلاثٍ
(الخُميني) و(خُمّ) و(الخامِنائي)
جاء من مكتبِ الإمامِ (الخُميني)
ثورةً حيدريةَ الإنتماءِ
كان يَدعُو لنُصرةِ الضُعفاءِ
ثم يغدو استِجَابةً للدُعاءِ
هكذا الله كان مِنهُ قريباً
ومُجيباً لهُ بِهِ في سَخاءِ
كعبةً كان.. إنّما هو يسعى
ليزورَ الحَجِيجَ في الأرجاءِ
مكتبُ (الحاج قاسمٍ) كان يعني:
أن يراهُ الجميعُ دون انتِقاءِ
لا تجيئوا.. أنا سآتي إليكُمْ
باذِخاً كالرياحِ.. كالأنواءِ
حاملًا نفسهُ إلى كلِّ فردٍ
مُحنياً رأسهُ بكلِّ حياءِ
ساعياً للدفاعِ عن كلِّ شعبٍ
أينما كان.. لو بعُمقِ الفضاءِ
ذابَ في الله مُخلصاً.. فنراهُ
بيننا.. وهو في مقامِ الفناءِ
في فمِ الموت دائماً ظلَّ حتى
صرخَ الموتُ: رُدَّ لي كبريائي
صار بعضُ الرفاق يُخبرهُ: (حَجّي)
أنت تُغري الرَدَى لدى الأعداءِ!
مكتبُ (الحاج قاسمٍ) كان يعني:
يا خُطوطَ الأمام كُوني ورائي!
وهو حتى وقد تسامَى شهيداً
قال نفسَ العِبارةِ السمحاءِ:
لا تجيئوا.. أنا سآتي إليكم
وسأكفيكُمُ احتِمالَ العناءِ
زارَ كلَّ المُشيّعين مُروراً
فوق أكتافهم كنهرٍ رُخَاءِ
مُوشِكاً أن يقول: ذُرُّوا رُفاتِي
لطُيورِ (الرِضا) وطيني ومائي
مكتبُ (الحاج قاسمٍ) حدَّ علمي:
سيشُقُّ الضريحَ ذات مساءِ
ليزورَ الرفاقَ في كلِّ ساحٍ
:لا تجيئوا.. تجيئُكُمْ أشلائي!!
* * *
أعلنوا قتلهُم لهُ وتباهَوا
بارتكابِ الجريمةِ الشنعاءِ
مثلَ قولِ اليهودِ: إِنَّا قَتَلنَا
المَسِيحَ ابنَ مَريَمَ العذراءِ
حاضراً كنتُ أفتديهِ بروحي
ومعي يفتدونَهُ أبنائي
أفتدي أهلَهُ.. الملايين أعني
كلَّ حُرٍّ بهذهِ البطحاءِ
كان يخشى عليَّ.. أخشى عليهِ
وكِلانا يتوقُ للإرتقاءِ
كان لا بُدَّ أن يكون شهيداً
بعدما فاقَ نفسَهُ في العطاءِ
* * *
قدَّسَ الله سِرَّهُ وسُرَاهُ
شطرَ (بغداد) في طريق الإباءِ
زارَنا قبلها على غيرِ وعدٍ
رُبَّما أدرَكَ الرحيلَ الفُجائي
هَطَلَ الأربعاءَ عصراً علينا
كهُطولِ الندى على الأضواءِ
مُشرقاً.. ضاحكاً.. بهيّاً.. بشوشاً
ونقيَّاً بكُلِّ معنى النقاءِ
كان قد شَاهَدَ المقامَ.. ولكن
لم نكُن مُدرِكينَ ما في الخَفاءِ
مَغرِبَ الأربعاءِ صلّى بقُربي
يا رعى الله مَغرِبَ الأربعاءِ
ليتنا من صلاتنا ما انتهينا
ليتهُ كان فرضَنا اللا نهائي
عُمريَ الآن بعد ستين عاماً
لم يعُد غيرَ مغرِبٍ وعشاءِ
لم يزل في عيوننا يتوضَّا
من دموعي.. وضاحكاً من بكائي
مَدَّ سُجّادةَ الصلاةِ بقلبي
راكعاً ساجداً على أنحائي
لـ(أبي مهدي المهندس) ولّى
ورفاقِ الجهادِ أهلِ الفداءِ
بَلَغَ الكُلُّ ذروةَ الشوقِ منهم
للعطاءِ المُقدَّسِ الكربلائي
فأقلَّتهُمُ الصواريخُ حبّاً
واشتياقاً لـِ(سيِّدِ الشهداءِ)
أقلعوا من مطار (بغداد) ليلاً
هبطوا في مَصافِّ أهلِ الصفاءِ
سَحَرَ الجُمعة ارتقوا ليُصلُّوا
فجرها خلفَ خاتمِ الأنبياءِ
سجدوا سجدةَ الوصول وكانوا
Ko'rsatilgan 1 - 10 dan 10
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.