

29.04.202519:50
يا الله :
كلّ من جوَّعهم
أو شارك في تجويعهم،
أو كان قادراً على أن يرفع الجوع عنهم ولم يفعل،
فلا تُمته حتى يشتهي اللقمة ولا يجدها!
كلّ من جوَّعهم
أو شارك في تجويعهم،
أو كان قادراً على أن يرفع الجوع عنهم ولم يفعل،
فلا تُمته حتى يشتهي اللقمة ولا يجدها!
28.04.202521:10
"ولا يلتفت منكم أحد"
الإلتفات إلى الوراء
المعارك الجانبية
التفكير في ما يقال وراء ظهرك
الحنين إلى الماضي
إعطاء الأشياء قيمة أكبر
كلّها تعرقل خطاك وتؤثر في سرعتك
تستنزف قلبك وعقلك وروحك
وتستهلك جهدك وعمرك
لا تلتفت لأنك في المقدمة
وأمامك أهداف عظمى لا يسعها الانتظار
.
#اقتباس
الإلتفات إلى الوراء
المعارك الجانبية
التفكير في ما يقال وراء ظهرك
الحنين إلى الماضي
إعطاء الأشياء قيمة أكبر
كلّها تعرقل خطاك وتؤثر في سرعتك
تستنزف قلبك وعقلك وروحك
وتستهلك جهدك وعمرك
لا تلتفت لأنك في المقدمة
وأمامك أهداف عظمى لا يسعها الانتظار
.
#اقتباس


27.04.202504:16
إنَّ الملتفتَ لا يَصِل!
#وبالحق_أنزلناه
#وبالحق_أنزلناه


26.04.202518:10
لا تَكُنْ امرأةً بشوارب!
#رسائل_من_التابعين
#رسائل_من_التابعين
23.04.202523:42
"لا يُخيِّبُ اللَّهُ يداً ممتدةً لهُ بيقين
لله ما في القلوب ...
لله كل الأماني" ❤️
لله ما في القلوب ...
لله كل الأماني" ❤️


22.04.202523:56
كأنَّه يعيش بيننا اليوم!


28.04.202521:10
من آداب المجالس:
إن كنتَ الضَّيفَ، فلا تتصرَّفْ كأنَّكَ صاحب الدَّار،
وإن كنتَ صاحب الدَّار، فأشْعِر الضَّيفَ أنَّه هو صاحبها!
#رسائل_من_التابعين
إن كنتَ الضَّيفَ، فلا تتصرَّفْ كأنَّكَ صاحب الدَّار،
وإن كنتَ صاحب الدَّار، فأشْعِر الضَّيفَ أنَّه هو صاحبها!
#رسائل_من_التابعين
28.04.202521:10
البَائِلُونَ في بئْرِ زمزم!
روى ابنُ الجوزيِّ في كتابه المنتظم في تاريخِ الأُمَمِ والمُلوك:
بينما الحُجّاجُ يطُوفون بالكعبةِ ويغرفُون الماءَ من بئرِ زمزمٍ، إذ قامَ أعرابيٌّ فحسَرَ عن ثوبه، ثمّ بالَ في البئرِ والنّاسُ ينظُرون!
فما كانَ منهم إلا أن انهَالُوا عليه بالضّربِ حتى كادَ أن يموت، فخلّصه حُرّاسُ الحَرَمِ منهم، وجاؤوا به إلى أمير مكّة!
فقال له: قبّحَكَ الله، لِمَ فعلتَ هذا؟
فقال: حتى يعرفني النّاسُ فيقولون هذا الذي بالَ في بئرِ زمزم!
أحياناً يشذُّ بعض النَّاس عن جادة الصَّواب من باب خالف تُعرف، فالسَّعيُ إلى الشُّهرة بأيِّ ثمنٍ مرضٌ لن تفهمه إلا إذا ابتلاكَ اللهُ به، عافانا اللهُ وعافاكَ!
ثمة نساء ما كنا لنعرفهن لولا أنهُنَّ تعرّينَ!ليس من اليسير أن تصبح المغنية أمَّ كلثومٍ أو فيروز، ولكن ما أسهل أن تغني بجسدها، في زمن التفاهة الذي يسمعُ فيه النَّاس بعيونهم، حتى تصبح من رائدات الفن!
والفنُّ كغيره من مجالات الحياة له قمةٌ وقاع!
ولكل منهما يُشار بالبنان، وجبرَ الله مُصاب الذين في المنتصف!
وثمة رجال دين ما كنا لنسمع بهم لولا فتاواهم الشاذة، ليس من اليسير أن تنبري لشرح البخاريِّ كابنِ حجرٍ!
وحتى إن انبريتَ لتفعلَ، لربما لن تجدَ ما تضيفه، هذا أمر أتعب الجهابذة، وحين سُئل الشنقيطي: لمَ لا تشرح صحيح البخاريّ؟
قال: لا هجرة بعد الفتح!
أي أنَّ بعد فتح الباري لابنِ حجر، كل المحاولات ستأتي ناقصة!
ولكن ما أسهل أن تُشكِّكَ بصحيح البخاريِّ، حتى تُفتح لكَ القنوات، وتُستضاف تحت اسم المُفكِّر الإسلاميِّ!
هذه هي القاعدة: إذا كنتَ في المنتصف، وأعياك الصعود إلى القمة، اِقفِزْ إلى القاع!
في زمنٍ صارَتْ فيه كلمة الحقِّ مكلفة، والجِهاد يتيم، وعلى قول القائل: ما انسجنتُ ولكني رأيتُ من انسجن!
من العسير أن يصبح الفقيه العزَّ ابن عبد السَّلام!
وعبد اللهِ بن المبارك حين أرسلَ للفُضيل بن عياض:
يا عابدَ الحَرَمينِ لوْ أبصرْتَنا
لَعلمْتَ أنّك في العبادةِ تَلْعبُ
مَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ
فَنُحُورُنا بِدِمَائِنا تَتَخَضَّبُ
إنما أرسلها له من ساحات المعارك، ومن تحت ظلال السُّيوف!
وحين رضينا أن لا تتخضّب نحور العلماء بدمائهم، وإنها لبركةً أن يكونوا عُبَّاداً، ويكفون النَّاس شرَّهم!
لم يرضَ بعض الدخلاء على العلم بهذا، فقاموا كالمهرجين، يعمدون إلى المجاهدين، زمزم هذه الأُمة، يُلقون قذارتهم في مائهم!
كلُّ الذين وقعوا في المجاهدين، كلهم بلا استثناء، ليس لهم رصيد علمٍ، ولم يُضيفوا للأمة شيئاً، هذا أمر عسير، ولكن من السهل جداً أن تذمَّ المجاهدين لتصبح ترند!
المهرِّج هشام البيلي ما عرفناه إلا يوم قوله: يا أبا عُبيدة جاهد بالسُّنن!
والتافه لافي العازمي من كان ليسمع به لولا قوله عن المجاهدين كالجرذان!
وإنه والله، لشسع نعل أحد مجاهدي كتائب القسَّام بلحيته، وبرؤوس مُشغّيله!
والقائمة طويلة، والقاع مزدحم، وبين ساقط سابقٍ، وساقط لاحق، فإنَّ الثابت الذي لن يتغير أنه لن يضرهم من خذلهم!
وعند الله موعدنا!
أدهم شرقاوي / سُطور
روى ابنُ الجوزيِّ في كتابه المنتظم في تاريخِ الأُمَمِ والمُلوك:
بينما الحُجّاجُ يطُوفون بالكعبةِ ويغرفُون الماءَ من بئرِ زمزمٍ، إذ قامَ أعرابيٌّ فحسَرَ عن ثوبه، ثمّ بالَ في البئرِ والنّاسُ ينظُرون!
فما كانَ منهم إلا أن انهَالُوا عليه بالضّربِ حتى كادَ أن يموت، فخلّصه حُرّاسُ الحَرَمِ منهم، وجاؤوا به إلى أمير مكّة!
فقال له: قبّحَكَ الله، لِمَ فعلتَ هذا؟
فقال: حتى يعرفني النّاسُ فيقولون هذا الذي بالَ في بئرِ زمزم!
أحياناً يشذُّ بعض النَّاس عن جادة الصَّواب من باب خالف تُعرف، فالسَّعيُ إلى الشُّهرة بأيِّ ثمنٍ مرضٌ لن تفهمه إلا إذا ابتلاكَ اللهُ به، عافانا اللهُ وعافاكَ!
ثمة نساء ما كنا لنعرفهن لولا أنهُنَّ تعرّينَ!ليس من اليسير أن تصبح المغنية أمَّ كلثومٍ أو فيروز، ولكن ما أسهل أن تغني بجسدها، في زمن التفاهة الذي يسمعُ فيه النَّاس بعيونهم، حتى تصبح من رائدات الفن!
والفنُّ كغيره من مجالات الحياة له قمةٌ وقاع!
ولكل منهما يُشار بالبنان، وجبرَ الله مُصاب الذين في المنتصف!
وثمة رجال دين ما كنا لنسمع بهم لولا فتاواهم الشاذة، ليس من اليسير أن تنبري لشرح البخاريِّ كابنِ حجرٍ!
وحتى إن انبريتَ لتفعلَ، لربما لن تجدَ ما تضيفه، هذا أمر أتعب الجهابذة، وحين سُئل الشنقيطي: لمَ لا تشرح صحيح البخاريّ؟
قال: لا هجرة بعد الفتح!
أي أنَّ بعد فتح الباري لابنِ حجر، كل المحاولات ستأتي ناقصة!
ولكن ما أسهل أن تُشكِّكَ بصحيح البخاريِّ، حتى تُفتح لكَ القنوات، وتُستضاف تحت اسم المُفكِّر الإسلاميِّ!
هذه هي القاعدة: إذا كنتَ في المنتصف، وأعياك الصعود إلى القمة، اِقفِزْ إلى القاع!
في زمنٍ صارَتْ فيه كلمة الحقِّ مكلفة، والجِهاد يتيم، وعلى قول القائل: ما انسجنتُ ولكني رأيتُ من انسجن!
من العسير أن يصبح الفقيه العزَّ ابن عبد السَّلام!
وعبد اللهِ بن المبارك حين أرسلَ للفُضيل بن عياض:
يا عابدَ الحَرَمينِ لوْ أبصرْتَنا
لَعلمْتَ أنّك في العبادةِ تَلْعبُ
مَنْ كان يَخْضِبُ خدَّهُ بدموعِهِ
فَنُحُورُنا بِدِمَائِنا تَتَخَضَّبُ
إنما أرسلها له من ساحات المعارك، ومن تحت ظلال السُّيوف!
وحين رضينا أن لا تتخضّب نحور العلماء بدمائهم، وإنها لبركةً أن يكونوا عُبَّاداً، ويكفون النَّاس شرَّهم!
لم يرضَ بعض الدخلاء على العلم بهذا، فقاموا كالمهرجين، يعمدون إلى المجاهدين، زمزم هذه الأُمة، يُلقون قذارتهم في مائهم!
كلُّ الذين وقعوا في المجاهدين، كلهم بلا استثناء، ليس لهم رصيد علمٍ، ولم يُضيفوا للأمة شيئاً، هذا أمر عسير، ولكن من السهل جداً أن تذمَّ المجاهدين لتصبح ترند!
المهرِّج هشام البيلي ما عرفناه إلا يوم قوله: يا أبا عُبيدة جاهد بالسُّنن!
والتافه لافي العازمي من كان ليسمع به لولا قوله عن المجاهدين كالجرذان!
وإنه والله، لشسع نعل أحد مجاهدي كتائب القسَّام بلحيته، وبرؤوس مُشغّيله!
والقائمة طويلة، والقاع مزدحم، وبين ساقط سابقٍ، وساقط لاحق، فإنَّ الثابت الذي لن يتغير أنه لن يضرهم من خذلهم!
وعند الله موعدنا!
أدهم شرقاوي / سُطور
27.04.202504:16
إلقاءُ المسؤولية عن الأكتاف يُجيدها الجميع،
وحدهم الأبطال يحملونها!
وحدهم الأبطال يحملونها!
25.04.202521:28
"يا الله
ليس لأني أستحق
بل لأنك رحيم" ❤️
ليس لأني أستحق
بل لأنك رحيم" ❤️
22.04.202523:56
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه :
يُحشرُ الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط
وأجوع ما كانوا قط
وأظمأ ما كانوا قط
فمن كسا لله عز وجل كساه الله
ومن أطعم لله أطعمه الله
ومن سقا لله سقاه الله
ومن عفا لله أعفاه الله ❤️
.
قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا رقم 30
يُحشرُ الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط
وأجوع ما كانوا قط
وأظمأ ما كانوا قط
فمن كسا لله عز وجل كساه الله
ومن أطعم لله أطعمه الله
ومن سقا لله سقاه الله
ومن عفا لله أعفاه الله ❤️
.
قضاء الحوائج لابن أبي الدنيا رقم 30
21.04.202518:35
اِضْرِبْ بعصَاكَ 💚
28.04.202521:10
"اللهمَّ إنّ الأرض قد ضاقتْ،
وامتلأتْ بأنين المقهورين المظلومين في غزة،
ولا ناصر لهم إلا أنت!
فبقدرتك التي لا تُغلب،
وبجبروتك الذي لا يُرد،
أرنا في الصهاينة الطغاة المجرمين بأسك الذي لا يُصد ولا يُرد،
ولا يقدر على دفعه أحد"
وامتلأتْ بأنين المقهورين المظلومين في غزة،
ولا ناصر لهم إلا أنت!
فبقدرتك التي لا تُغلب،
وبجبروتك الذي لا يُرد،
أرنا في الصهاينة الطغاة المجرمين بأسك الذي لا يُصد ولا يُرد،
ولا يقدر على دفعه أحد"
27.04.202522:52
"يُقال أنهم
من كثرة الصلاة على النّبي ﷺ
تتحقُ أمانيهم كأنها فلقُ الصُّبح
اللهم حالهم !" ❤️
من كثرة الصلاة على النّبي ﷺ
تتحقُ أمانيهم كأنها فلقُ الصُّبح
اللهم حالهم !" ❤️
27.04.202504:16
"أيَّامٌ شِداد
ولكنَّ الله أحنُّ وأرحم" ❤️
ولكنَّ الله أحنُّ وأرحم" ❤️
25.04.202508:55
إنها سورة الكهف :
السَّفينةُ التي لو لم تُثقَبْ لسُلِبتْ!
والغلامُ الذي لو لم يُقتلْ لأشقى والديه!
والجدار الذي لو لم يُقَمْ لضاعَ مالُ اليتيمين!
مع كلِّ ثقبٍ، وكل فَقْدٍ، وكلِّ نعمةٍ
ردد بيقين : اللهم صبراً على ما لم نحط به خبراً ❤️
السَّفينةُ التي لو لم تُثقَبْ لسُلِبتْ!
والغلامُ الذي لو لم يُقتلْ لأشقى والديه!
والجدار الذي لو لم يُقَمْ لضاعَ مالُ اليتيمين!
مع كلِّ ثقبٍ، وكل فَقْدٍ، وكلِّ نعمةٍ
ردد بيقين : اللهم صبراً على ما لم نحط به خبراً ❤️


22.04.202523:56
لا تبرحْ مكانكَ ولو لم يبقَ على جبلِ الرُّماة غيرك
إن توقف الناس فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنك لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!
إن توقف الناس فلا تتوقف
وإن فترَ الناسُ فلا تفتر
اُكتُبْ عن غزَّة كأنَّكَ الوحيد الذي عليه أن يُوثِّقَ دماء أهلها
اِبكِهمْ كأنك لو لم تبكِهمْ ما قام لهم مأتمٌ
أرِ اللهَ عُذركَ فكلُّ إنسانٍ لا يبذلُ ما بوسعه فقد خذلهم!
21.04.202518:35
البابا له ما له وعليه ما عليه!
قالت عائشة يوماً للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يصلْ الرَّحم، ويُطعم المسكين، فهل ذاك نافعة؟
فقال لها: لا ينفعه، إنه لم يقُلْ يوماً: ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يوم الدين!
مما أُبتلي به المسلمون هذه الأيام أنه إذا ماتَ الكافر وكان مخترعاً شهيراً، أو محسناً معروفاً، أو طبيباً رحيماً، قالوا: الدين للهِ، والله أعلمُ بما في قلبه، وإن لم يكن مثله من أهل الجنة فمن عساه يكون!
وربما قالوا جملتهم المعهودة: له ما له، وعليه ما عليه!
وإذا مات العالم والفقيه من المسلمين، قالوا: أليسَ هذا الذي أفتى يوماً بكذا وكذا؟!
يبحثون للكافر عن أحسن عملٍ عمله في الدنيا، وللمسلم عن أقبح عملٍ عمله!
بدايةً علينا أن نتأدب مع الله، فلا نقطع لأحدٍ بجنةٍ أو بنارٍ، فأمر الناس جميعاً إلى الله، إن شاءَ أدخلهم الجنة رحمةً منه، وإن شاء أدخلهم النار عدلاً منه!
ولكن من الفهم السقيم أن نخلط بين الأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان، وبين عقيدته ودينه الفاسدين!
صحيح أن غير المسلمين ليسوا سواءً، تماماً كما أن المسلمين ليسوا سواءً، ولكن أن نعتقد أن النجاة من النار تكون بدواء يخترعه طبيب، أو بدار أيتام يفتحها ثري، فنترك الدين جانباً على اعتبار أن الدين المعاملة فهذا تسخيف وتستطيح لقضية التوحيد التي لأجلها خلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، وكانت الجنة والنار!
نعم نعترف بفضل الكافر إن كان له فضل، ونشيد بعمله الإنساني، فهذا من العدل الذي أُمرنا به، أما أن نجعل هذا ثمناً لدخوله الجنة، فهذا من فساد الاعتقاد، والجنة لا يُقطع لها للطائع من المسلمين حتى يُقطع بها للمحسن من الكافرين!
إن الخير الذي يقوم به غير المسلم هو من الفطرة التي فطر الله تعالى عليها الناس، وإنَّ الله أعدل من أن يعلم أن في قلب عبدٍ من عباده خيراً ويتركه يموت على غير الإسلام!
يقول الحسن البصري: دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان منزله بإزاء منزلي، وكان حسن الجوار، حسن السيرة، حسن الخُلق، فرجوتُ الله تعالى أن يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام.
فقلتُ له: ما تجد، وكيف حالك؟
فقال: قلبٌ عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم ولا قوة لي، وقبر موحش ولا أنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي، وجنة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي!
فقلتُ: ألا تُسلم لتسلمَ؟!
فقال: يا شيخ إن المفتاح بيد الفتَّاح، والقفل هنا وأشار إلى صدره، وغُشي عليه!
فقلتُ: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبقَ لهذا المجوسي عندك حسنة فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم قال: يا شيخ إن الفتَّاح أرسل المفتاح، أمددْ يُمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله!
ثم خرجتْ روحه.
قالت عائشة يوماً للنبيِّ صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، عبد الله بن جدعان كان في الجاهلية يصلْ الرَّحم، ويُطعم المسكين، فهل ذاك نافعة؟
فقال لها: لا ينفعه، إنه لم يقُلْ يوماً: ربِّ اغفِرْ لي خطيئتي يوم الدين!
مما أُبتلي به المسلمون هذه الأيام أنه إذا ماتَ الكافر وكان مخترعاً شهيراً، أو محسناً معروفاً، أو طبيباً رحيماً، قالوا: الدين للهِ، والله أعلمُ بما في قلبه، وإن لم يكن مثله من أهل الجنة فمن عساه يكون!
وربما قالوا جملتهم المعهودة: له ما له، وعليه ما عليه!
وإذا مات العالم والفقيه من المسلمين، قالوا: أليسَ هذا الذي أفتى يوماً بكذا وكذا؟!
يبحثون للكافر عن أحسن عملٍ عمله في الدنيا، وللمسلم عن أقبح عملٍ عمله!
بدايةً علينا أن نتأدب مع الله، فلا نقطع لأحدٍ بجنةٍ أو بنارٍ، فأمر الناس جميعاً إلى الله، إن شاءَ أدخلهم الجنة رحمةً منه، وإن شاء أدخلهم النار عدلاً منه!
ولكن من الفهم السقيم أن نخلط بين الأعمال الحسنة التي يقوم بها الإنسان، وبين عقيدته ودينه الفاسدين!
صحيح أن غير المسلمين ليسوا سواءً، تماماً كما أن المسلمين ليسوا سواءً، ولكن أن نعتقد أن النجاة من النار تكون بدواء يخترعه طبيب، أو بدار أيتام يفتحها ثري، فنترك الدين جانباً على اعتبار أن الدين المعاملة فهذا تسخيف وتستطيح لقضية التوحيد التي لأجلها خلق الله الخلق، وأرسل الرسل، وأنزل الكتب، وكانت الجنة والنار!
نعم نعترف بفضل الكافر إن كان له فضل، ونشيد بعمله الإنساني، فهذا من العدل الذي أُمرنا به، أما أن نجعل هذا ثمناً لدخوله الجنة، فهذا من فساد الاعتقاد، والجنة لا يُقطع لها للطائع من المسلمين حتى يُقطع بها للمحسن من الكافرين!
إن الخير الذي يقوم به غير المسلم هو من الفطرة التي فطر الله تعالى عليها الناس، وإنَّ الله أعدل من أن يعلم أن في قلب عبدٍ من عباده خيراً ويتركه يموت على غير الإسلام!
يقول الحسن البصري: دخلتُ على بعض المجوس وهو يجود بنفسه عند الموت، وكان منزله بإزاء منزلي، وكان حسن الجوار، حسن السيرة، حسن الخُلق، فرجوتُ الله تعالى أن يوفقه عند الموت، ويميته على الإسلام.
فقلتُ له: ما تجد، وكيف حالك؟
فقال: قلبٌ عليل ولا صحة لي، وبدن سقيم ولا قوة لي، وقبر موحش ولا أنيس لي، وسفر بعيد ولا زاد لي، وصراط دقيق ولا جواز لي، ونار حامية ولا بدن لي، وجنة عالية ولا نصيب لي، ورب عادل ولا حجة لي!
فقلتُ: ألا تُسلم لتسلمَ؟!
فقال: يا شيخ إن المفتاح بيد الفتَّاح، والقفل هنا وأشار إلى صدره، وغُشي عليه!
فقلتُ: إلهي وسيدي ومولاي، إن كان سبقَ لهذا المجوسي عندك حسنة فعجِّل لها إليه قبل فراق روحه من الدنيا.
فأفاق من غشيته، وفتح عينيه، ثم قال: يا شيخ إن الفتَّاح أرسل المفتاح، أمددْ يُمناك، فأنا أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله!
ثم خرجتْ روحه.
28.04.202521:10
أشدُّ ما يُختَبر فيه المرءُ،
هو الرّضى في مواضعِ الحرمان،
وفي الأقدارِ التى خالفتْ كلّ توقعاته،
في كلّ موقفٍ أُجبر عليه،
وكل ما يعيشه ويخالفُ هواه،
فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه،
حتى يلين ويهدأ ويقنَع،
مهما أغرقهُ الغضب،
فيصبح على يقينٍ أن ما قُضِي هو الخير!
#اقتباس
هو الرّضى في مواضعِ الحرمان،
وفي الأقدارِ التى خالفتْ كلّ توقعاته،
في كلّ موقفٍ أُجبر عليه،
وكل ما يعيشه ويخالفُ هواه،
فيهتز داخله، ويحاول مجاهدة قلبه، وترويضه،
حتى يلين ويهدأ ويقنَع،
مهما أغرقهُ الغضب،
فيصبح على يقينٍ أن ما قُضِي هو الخير!
#اقتباس


27.04.202519:18
لكُلِّ شيءٍ أوانٌ فلا تستعجِلْ!
#رسائل_من_القرآن
#رسائل_من_القرآن


27.04.202504:16
مقولة اليوم
24.04.202517:55
"زيِّنوا ليلة الجمعة
بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ" ❤️
بالصلاة على النَّبِيِّ ﷺ" ❤️


22.04.202523:56
الطريقة التي يُفكّر فيها ترامب
والبديهات التي لا يفهمها في النظام الرأسمالي العالمي
الغباء جندٌ من جنود الله!
ترامب بغبائه جاء ليطلق الطلقة الأخيرة على رأس هذا النظام الرأسمالي العفن!
والبديهات التي لا يفهمها في النظام الرأسمالي العالمي
الغباء جندٌ من جنود الله!
ترامب بغبائه جاء ليطلق الطلقة الأخيرة على رأس هذا النظام الرأسمالي العفن!


21.04.202509:53
مقولة اليوم
Ko'rsatilgan 1 - 24 dan 261
Ko'proq funksiyalarni ochish uchun tizimga kiring.