رُبما في السنة القادمة
يتحقق
واصرخ قائلاً
لقد تحَقق
رُبما تبدأ الحياة الجَديدة
التي تكون مليئة بالتعَب المُريح
رُبما في بداية السنة
في ليالي شتوية
رُبما في وسطها
في يوم مشرق ،
او ربما في نهايتها
في فصل خريفي
ربما اعيد قراءة هذه الاسطر
وأتا البطلة
في الحلقة الاخيرة
النهايات الجميلة
من روايتي
ربما
مَن يعلم ؟
لا احد ...

وجَدت غَيري؟
كيف هَذا لا أعلمُ ما وَضعك الآن
كَيف يَسيرُ يَومك بدوني؟
بَعد كُل هَذا الحُب وتِلك المَشاعر
والوعود والرسائل الكَثيرة
لم تَكُن هَكذا مُسبقًا لم أعرفك
لم تَعُد أنتَ ابدًا
الشَخص الذَي كان يُبادر
ليَ كُلما تَشتاق إليَ
الآن رسَائلك ورسَائلي
أصَبحت كَـ الورود الـ ذَابلة
التَي لم تُسَقى منذُ زَمن طَويل

برأيي من أقَسى التجارُب اللتي قد
يَخوُضها الانسان أن يمَنع نفسهُ
من التوَاصل مع محبوبهِ ،
أتُدرك قساوَة الشعُور؟
أن تكوَن ممتلئ بالكَلام لِكنك
لا تَستطيع البُوح بإي منه
وَالأمرَ أن كان هَذا الشخص
هوَ ذاتهُ اللذي أعتدت أن تسردُ عليهِ
حتى أتفه تفاصيلكَ دوَن تردُد ،
مَثل أن تشتاق في الدقيقةِ سِتُون مرة
وَفي الساعةِ ألف مَرة
وَلكنك لا تستطيع أن تَذهب 

تنام العين،
هِي تعبانه مني،
ومن نفسها
تنام..

في نهاية يومي أنساب على فراشِي وأَنا مُتعبة وأَنظرُ إِلى المصاعب التي أَمرُ بها وأَتذكرُ أَنها لا زالت تُحاولُ أن تُقهرني وأنها لا زالت تُحاولُ أَن تحدد طريقي وأنها لا زالتْ تُحاولُ أن تستحوِذ على روحي ولكنني أتذكرُ أيضًا أنني أقوى منها وأنني لا زلت أحاولُ أن أتغلب عليها وأنني لا زلتُ أحاولُ أَن أصنع منها ما هو أجملُ فأتذكرُ أنني لستُ مُحتاجةً إِلى الْأمل فقط بل إلى الجهد والعمل لخلق ما هو أجمل

𝟐𝟎𝟐𝟓 / 𝟏 / 𝟏 .
الثقة أولًا ثُم بقية المَشاعر

أخبرني ذات يوم انه احب اُخرى
وانا التي اهواهُ واعشقه
قالها لِيڪسر قلبي دون ادنى شك
لڪن التزمت الصمت الِأيام بل لعدة أشهر
ڪُل ماڪان يدور في ذهني في تلك اللحظه
ڪيف استطاع خِيانتي ؟
ڪيف استطاع التفريط بشخص احبه ؟
ڪيف استطاع بناء حياته على تعاستي ؟
مُنذ تلك الليله وانا اودّ إخباره بِشعوري
واني أحببته رُغم عيوبِه التي لوثني بِها وأحببته رُغم حِبه لغيري وإهانتي بِها
ڪُسر قلبي بِشده ذلك اليوم
انتهى ڪُل ماڪان بيننا
" بس المحبه لاصارت من طرف واحد
مثل الشعر لا فقد قافيته ووزنه "

أُحب دَقائق مُنتصَف الليل
وذَلك الهِدوء الذِي يعُم المَكان
والبَرد والرَعدُ وهطولُ الأمطَار
مِدفئةً صَغيرةً بقُربك يا
لهَا مِن لحِظات لا تُكرر مَرتان

ويَبقى ذَنبُ الجَميلة إنَ
عيناها فِي الحُزن فَاتنةً
لا احد يُصدق خَيبتها

لا تؤلموا احداً بكلام جارح
فكل نفس مليئه بما يكفيها