جالِسة أتأمّلْ صورةٌ لكَ باسِمة
أسعَدْ بتأمُّلِها فما بالُكَ بالحديثِ معكَ
أبتَسِم حينَ يمرّ علَيّي اسمُكَ
تلمع عينَاي عندَ الحديثِ عنْكَ
وَلا تَهمسُ شِفاهي سِوى اسمك
أُحبّ لأجْلِكَ شارعكَ الذي تسكنهُ
فريقكَ الذي تشجّعهُ
لونُك المفضّل
و كلْ ما يتّصل ذكره بذكركَ
أَحببتُ عائلة بأكملها و أنا لا أعرف سواك مِنها
لم ألمسْ يدكَ
لم أحتضنكَ
لم أنظُر إليكَ مطوّلاً
لم يجمعنا مكان أو صورة
الذي بيننا محادثة فقطْ
فلماذا أحبّك كل هذا الحُب؟
أودّ أن تجدْ شفتَي طريقُها إلى شفتَيكْ بدلاً من سيجارتك
فما الفرق بيني و بينها سوى أنها أوفر حظاً
أحببتُك حبّاً عن حُبين!
الأول هو الحبُ الذي هوَ في القلبْ
والثاني هو حبّ التملكْ
فهل أُعاقَب بحبِّكَ؟
أم انّ مَجيئُكَ هو ضِماد لِجرحي عَما مَضى!
عناقاً واحداً يكفي لحل كل هذه التساؤلات وجماع شتاتي
يا ضوء الليالي العابرة و سكينة أيامي الفارغة ياكل من أُحب 💗🫂..