ياليتَ البريدَ عندكَ؟!.
لِأخبركَ، ان لا تبحثْ عنْ نفسكَ بين أشيائِي، ولا تظنَ ولو لوهلةَ أن دقاتِي ستحملكَ من جديدْ، أو أن ابوابِي التِي لطالمَا استقبتلكَ ستعاود إستقبالكَ وتنسى مرّات دفعكَ لهَا بكل تلكَ القسوةَ.
انتَ لا تعلم مَاذا يعنِي ان تبْرُد! ان تمُر المواقف من أمامك ولا تحركْ بك ألاّ استياء من كونها حدثت!!.
وبدتُ اسخر من الاحداثِ بعد ان كنت اقسمَ على حقيقتها!.
حت لا تكاد تستوعب كيف بدت لك تلك اللحظاتِ، "المتعبةَ الدافئة".
كيف تحولك تلك الايامِ التٓي دفعَ فيهَا قلبِي ثمنهَا؟ للعدم!.
والان بعد كل ما قدمتهُ!؟ ٠
اعدمتُ قلبًا بأكلهِ لان احدهم واشيائه على طرف منه فقط!.
لهذه الدرجة اردتُ ان اتحرر ولك انْ تتخيل، ما يكلف المرءِ، حت ياخذَ نفسهُ لهاويةَ النهايةَ!.
دون ان يخاف التهشمْ، لقدْ ادركتُ والمدرك يحملَ كل الاجاباتْ، التِي لن تعودَ بهِ للخلف مهما كلفهُ الامر، وعلى الاخص تلك الاجابات" المتاخره جداً"،واما عنْ مشاعري!!
لاَ بد أن تنطفى عمَا قريب.
انتهينَا وانتهتُ التاسعةَ عشرْ، التِي لم يكتب لهَا انٰ تكتملْ.