حين التقيت بك ..
عرِفت أن حياةً مختلفة ،بانتظاري
سعادات عارمة تلوّح لي
وضِحكات تصعد للسماء السابعة
عرِفت أنّ ماقالته لي العجوز العابرة لم يكن عبثاً ، بأنني أنثى ذات حظّ عظيم ،وسيغرم بي فارسٌ يرتدي ثوب الفرح حاملاً على أكتافه جلّ أحلامي !
عرفت بك كيف يؤمن المرء
بإنسانٍ، مثله
كيف يقع المرء بعشق نفسه !!
وعرفت أنه من السهل لمس النجوم
حينما يمسك بيدنا من نُحب ..
عرِفت كل مالم أكن أعرفه
وآمنت بكلّ إلحاداتي
صدّقت وجود الحب
ووثقت بفكرة الطيران بغير أجنحة !
صِرت أراني على هيئة فراشة
أحطّ على راحة يديك
وأغنّي !
شدوت الحُبّ في كلّ مكان
وأخبرت كلّ الذين من قبلي ، مثلي لم يؤمنوا بالحب
هيّا ، غوصوا في بحاره
إنّها آمِنة ولا تُغرق !
لِم بعد كلّ ذلك توقظني ؟؟!
لم بعد عُمرٍ مديد ، تلمس وجهي بيدٍ خشنة وتخبرني بصوت يفتقر الحب
أنّني أحلُم !