مرحبًا...
كيف حال قلبكِ؟
لا زلت أقلب رسائلكِ
في قلبي،
واحدةً تلو الأخرى.
وماذا عنكِ؟
هل ما زلتِ تُسرّحين
شعركِ الأسود الطويل
كما كنتِ تفعلين أمام
المرآة،
بينما يراقبكِ قلبي بدهشة؟
هل ما زلتِ تلونين
أظافركِ بذلك اللون
الذي كنت أعشقه،
وكأنكِ تتركين أثرًا
صغيرًا مني على
أطرافكِ؟
هل ما زلتِ ترتدين تلك
الفساتين التي تجعلكِ
أميرةَ عيني،
كما كنتِ دائمًا؟
هل ما زلتِ تتسللين
إلى المطبخ في
منتصف الليل،
وتلتهمين وجباتكِ
الصغيرة بطفولتكِ
التي أحب؟
هل ما زلتِ تغمضين
عينيكِ البنيتين دون
أن تنزلا دمعة؟
هل ما زلتِ تتذمّرين
من أمكِ حين تُحمّلكِ
مهامًا كثيرة،
ثم تعودين وتعانقينها
ندمًا كما تفعلين دائمًا؟
هل ما زلتِ تجلسين
في شرفتكِ،
تغرقين في الكتب؟
هل ما زلتِ تضبطين
منبهكِ على اسمي،
كأنكِ توقظين قلبكِ
بي كل صباح؟
هل ما زلتِ ترتبين
قلبكِ لي،
أم بعثرتْه الأيام
بعيدًا عني؟
وأهم سؤال...
هل أنا ما زلت في قلبكِ؟