نَجلِس أحياناً مَعَ أنفُسنَا ونَتسائِل ، كَيف مَرت الأيَّام بِهذه السُرعة ، كَيف تَغيرتْ مَلامحنَا ، ونَظرتنَا للِحياه دُون أن نَشعر ، لَم تَعد الاشْياء التِي احْببناهَا تَعنِي لنَا الكَثير ، لَم نَعد نَهتم بِما نَرتدِي أو الَى ايْن نَذهب
صَار الأهمْ أنّْ نَشعر بِالراحه ولَو قَليلاً، كُل اللحَظات التِي كَسرتنَا وصَمدنا فِيها، كُل الأوجَاع التِي أخْفينَاهَا خَلف أبْتساماتنَا جَعلتنا أكْثر وعياً ونُضجاً، نَحن لا نَكبر بِالعمر يَ سَاده ، العُمر مُجرد أرقَام نَحن نَكبر بِما نَخسرهُ فِ دواخِلنَا.