Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Мир сегодня с "Юрий Подоляка"
Труха⚡️Україна
Труха⚡️Україна
Николаевский Ванёк
Николаевский Ванёк
قرة عيون المحبين avatar

قرة عيون المحبين

معراج السالكين إلى رب العالمين سبحانه وبحمده
TGlist rating
0
0
TypePublic
Verification
Not verified
Trust
Not trusted
Location
LanguageOther
Channel creation dateDec 26, 2024
Added to TGlist
Apr 11, 2025
Linked chat

Records

14.04.202523:59
13Subscribers
10.04.202523:59
0Citation index
13.04.202518:53
13Average views per post
14.05.202504:08
0Average views per ad post
14.05.202504:08
0.00%ER
13.04.202518:53
118.18%ERR
Subscribers
Citation index
Avg views per post
Avg views per ad post
ER
ERR
APR '25APR '25APR '25MAY '25MAY '25

Popular posts قرة عيون المحبين

15.04.202508:28
••

بين شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى- سر مشروعية التكبير في المواطن العظيمة، وذلك بعد أن ذكر جملة من هذه المواضع، فيقول:
«... وهذا كله يبين أن التكبير مشروع في المواضع الكبار لكثرة الجمع، أو لعظمة الفعل، أو لقوة الحال أو نحو ذلك من الأمور الكبيرة؛ ليبين أن الله أكبر، وتستولي كبرياؤه في القلوب على كبرياء تلك الأمور الكبار؛ فيكون الدين كله لله، ويكون العباد له مكبرين، فيحصل لهم مقصودان: مقصود العبادة بتكبير قلوبهم لله، ومقصود الاستعانة بانقياد الطالب لكبريائه».

ويوضح - رحمه الله تعالى - معنى قول "الله أكبر"، فيقول: «وفي قول "الله أكبر" إثبات عظمته، فإن الكبرياء يتضمن العظمة، ولكن الكبرياء أكمل، ولهذا جاءت الألفاظ المشروعة في الصلاة والأذان بقول "الله أكبر"؛ فإن ذلك أكمل من قول الله أعظم».

ويفصل ابن القيم - رحمه الله تعالى - سر التكبير في بعض المواضع فيقول عن التكبير للدخول في الصلاة: «... لما كان المصلي قد تخلى عن الشواغل وقطع جميع العلائق وتطهر وأخذ زينته وتهيأ للدخول على الله تعالى ومناجاته، شرع له أن يدخل دخول العبيد على الملوك، فيدخل بالتعظيم والإجلال، فشرع له أبلغ لفظ يدل على هذا المعنى وهو قول:" الله أكبر "فإن في اللفظ من التعظيم والتخصيص والإطلاق في جانب المحذوف المجرور بمن ما لا يوجد في غيره».

ويقول أيضًا عن سر التكبير في الصلاة:
«..فإن العبد إذا وقف بين يدي الله - عز وجل - وقد علم أن لا شيء أكبر منه، وتحقق قلبه ذلك وأشربه سره استحيا من الله ومنعه وقاره وكبرياؤه أن ينشغل قلبه بغيره وما لم يستحضر هذا المعنى فهو واقف بين يديه بجسمه، وقلبه يهيم في أودية الوساوس والخطرات، وبالله المستعان، فلو كان الله أكبر من كل شيء في قلب هذا لما اشتغل عنه بصرف كلية قلبه إلى غيره، كما أن الواقف بين يدي الملك المخلوق لما لم يكن في قلبه أعظم منه لم يشغل قلبه بغيره، ولم يصرفه عنه صارف».

••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••
T.me/goarrah
Log in to unlock more functionality.